أطلق أشهر مقدم
برامج تلفزيونية مصري حملة تبرعات لصالح اللاجئين السوريين في مخيمات الشمال
السوري.
وأعلن يوسف حسين
المعروف ب "جو شو" عربيا وعالميا، حملة تبرعات بمناسبة وصول عدد مشتركي
قناته 9 مليون مشترك.
وذكر جو شو أن
الحملة الخيرية هي لبناء قرية كاملة في الشمال السوري.
وأضاف أن القرية
تتكون من 200 منزل وكل منزل يحتوي على غرفتين ومطبخ ومنافع، بالإضافة لاحتواء
القرية على مسجد ومستوصف وباقي الخدمات الأساسية.
وكان جو شو قد
أعلن عن حملة مشابهة في وقت سابق من العام الفائت، لدعم اللاجئين السوريين.
وجاءت حملة جو
شو بعد حملة أطلقها اليوتيوبر الشهير الملقب أبو فلة.
أبو فلة سجن
نفسه بغرفة زجاجية وسط دبي إلى حين جمع مبلغ 10 مليون دولار، تحت اسم "أجمل
شتاء في العالم" لدعم اللاجئين.
وهذه ليست المرة
الأولى التي يقوم بها أبو فلة بدعم اللاجئين، بل قام بحملات عدة منذ بدء عمله
كمقدم محتوى يوتيوب.
السؤال الذي
يتبادر إلى أذهان الجميع وذهن كل قارئ لهذا المقال، أين اليوتيوبر السوريين من مثل
هذه الحملات؟؟
لم يقوم
اليوتيوبر السوريين بمثل هذه حملات لدعم أهل المحتاجين في داخل سوريا، سوى بأعمال
بسيطة جدا من بعضهم "بغض النظر عن أسباب قيامهم بها"، مقارنة بما يفعله
اليوتيوبر العربي، مع وجود يوتيوبر سوريين لديهم أفضل مما لدى من قام بمثل هذه
الحملات، لكن للأسف ليس لديهم من الإنسانية بقدر ما لدى هؤلاء.
و لنكون منصفين
هناك من شارك بدعم مالي بهذه الحملات لكن يتوجب عليهم فعل أكثر من ذلك فهم تقع
عليهم مسؤولية أكبر بكثير كونهم لديهم عدد كبير جدا من المتابعين وبهذا تزداد
مسؤوليتهم، وليس فقط بالدعم المالي إنما بتسليط الضوء على الوضع الإنساني في سوريا.
تعليقات