واتساب وطريقة استعادة المحادثات

 

أفرجت السلطات التركية اليوم عن الصحفي ماجد شمعة، بعد اعتقال دام 9 أيام.

بعد طعن محامي ماجد بالقرار الذي قضى بترحيل ماجد شمعة إلى سوريا، بعد اعتقاله لمدة 9 أيام، ليتوجه ماجد اليوم من مطار غازي عينتاب إلى منزله في مدينة إسطنبول.

وذكر موقع أورينت نت الذي يعمل به الصحفي ماجد أنه باتصال هاتفي مع ماجد أكد الأخير أنه بصحة جيدة، وتم الإفراج عنه بإخلاء سبيل قدمه محاميه، وذلك استناداً لقرار القضاء التركي الذي برأه من التهم الموجهة التي نسبت إليه فيما يتعلق بالإساءة للرموز التركية.

وتم اعتقال الصحفي ماجد في وقت سابق من منزله في إسطنبول، على خلفية استطلاع رأي قام به في مدينة إسطنبول عبر برنامجه سوريلي بوب، الذي تناول قضية الموز.

ليتم بعدها نقل الصحفي ماجد من إسطنبول إلى مدينة غازي عينتاب تمهيداً لترحيله إلى سورية مع مجموعة سوريين شاركوا في قضية الموز على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من اصدر القضاء التركي تبرأة ماجد من التهم التي نسبت إله إلى أنه نقل إلى غازي عينتاب لترحيله إلى سوريا.

لكن عقب انتشار خبر اعتقال ماجد وخبر سعي السلطات التركية لترحيله، انطلقت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي شارك بها مجموعة كبيرة من الإعلاميين وغيرهم تحت هاشتاغ "لا لترحيل ماجد شمعة"، التي لاقت رواج واسع في الوسط الإعلامي.

إلى ذلك أصدرت مجموعة من المنظمات والمؤسسات الإعلامية بيانات عبرت من خلالها عن أسفها من القرار التركي القاضي بترجيل ماجد إلى سوريا.

وحول الإجراءات القانونية ذكر محامي ماجد شمعة نقلته أورينت نت قال المحامي: إنّه يُريد الطعن بقرار ترحيله بموجب القرار رقم 6458 المادة 53 من قانون الأجانب والحماية الدولية، "يحق لنا رفع دعوى قضائية للمحكمة الإدارية خلال أسبوع من تاريخ تبليغ قرار الترحيل، ويتم إرساله إلى المركز المسؤول وهو مديرية الهجرة في إسطنبول وبذلك يتم إيقاف عملية الترحيل".