/> طفلة سورية تفوز بجائزة عالمية في فرنسا...وتهزم أقرانها على أرضهم!!! شاهد

القائمة الرئيسية

الصفحات

طفلة سورية تفوز بجائزة عالمية في فرنسا...وتهزم أقرانها على أرضهم!!! شاهد

 

طفلة سورية تفوز بجائزة عالمية في فرنسا...وتهزم أقرانها على أرضهم!!! شاهد

الحرب في سوريا كشفت الغطاء عن مئات المواهب الفريدة للشباب السوريين، ووصلوا لمراحل متقدمة في شتى المجالات، وأحرزوا نجاحات مبهرة في دول اللجوء، ووصل العديد منهم إلى التفوق على المستضيفين في كثير من الأحيان.

 

طفلة سورية تفوز بجائزة عالمية في فرنسا!

حققت الطفلة السورية لين ياغي المرتبة الأولى في بطولة شطرنج في فرنسا.

فقد تمكنت الطفلة السورية اللاجئة لين من الفوز في المرتبة الأولى ضمن فئتها العمرية "تحت الـ14 عاماً" ببطولة للشطرنج على مستوى فرنسا بأكملها، بعد تمكنها من هزيمة منافسيها على أرضهم، في البطولة التي جرت الأسبوع الماضي.

 

من هي لين؟

لين الطفلة السورية التي تبلغ من العمر ما يقارب الـ 14 عاماً، لجئت مع عائلتها إلى فرنسا في عام 2019، بعد أن قام نظام الأسد باعتقال والدها لفترة ثم الإفراج عنه، ذلك دفعه للهرب خارج سوريا خوفا من الاعتقال مرة أخرى، وإنقاذاً لحياة عائلته.

 

لين بعد وصولها إلى فرنسا لم تتوقف عن ممارسة رياضة الشطرنج، التي تعد هوايتها المفضلة.

 

حيث بدأت هذه اللعبة منذ وجودها في سوريا وحققت الفوز ببطولة الشطرنج الوطنية للشباب 5 مرات، على الرغم من أنها لم تتجوز الثانية عشر من عمرها في ذلك الوقت.

 

لين تتغلب على منافسيها في عقر دارهم!!!

تغلبت لين على كل منافسيها في اللعبة ضمن بطولة فرنسا للشطرنج لفئة الشباب، الأمر الذي دفع مدربها لإطلاق وصف "المقاتلة الشغوفة" عليها، حيث كانت لين مولعة بشدة في الشطرنج، وجعلت من الشطرنج كل حياتها، وتطمح للوصول إلى العالمية، وتحقيق مزيد من الفوز والألقاب.

 

وذكر مدرب الطفلة لين أنها منذ مبارياتها الأولى تبين أن للين موهبة خاصة وفريدة، حيث أن مستوى الطفلة يرتقي إلى مستوى أفضل اللاعبين في النادي.

 

وأضاف المدرب أن لين تفكر بشكل متأنٍ قبل أن تقدم على أية حركة في اللعبة العالمية، وهذه أبرز الصفات التي تجعل اللاعب يتقدم بسرعة.

 

لين ليت الوحيدة المتفوقة في أوروبا!!

لم تكن الطفلة لين الوحيدة المتفوقة من اللاجئين السوريين في الدول الغربية، فقد حقق السوريين الكثير من النجاحات والإنجازات العالمية في مجالات متنوعة ومتعددة.

 

وأحد هذه النماذج الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية كان الطالب "هيثم الأسود" الذي نال منحة دراسية في كلية هندسة العلوم في فرنسا بامتياز.

 

وأيضاً الطالبة "نور قصاب" التي حصلت على العلامة التامة في امتحانات الشهادة الثانوية في ألمانيا.

 

كما أن الطالبان "جاد ورام الشمعة" اللذان حصلا على جائزة البرنامج الرئاسي للتفوق العلمي، بختم من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

 

ما رأيك بهذا النجاح؟

هل تعرف سوريين حققوا نجاحات أخرى في دول اللجوء؟

تعليقات

التنقل السريع