هل أنتم تعلمون في تركيا وتعرضتم لإصابة عمل؟
هل تعرضت لكسر أو شلل في طرف واحد أو أكثر "لا سمح الله" نتيجة حادث مروري؟
هل توفى أحد أقاربك بحادث مروري؟
هل تعرف أحداً تعرض لإصابة أو بتر نتيجة العمل في تركيا؟
كل هذه الأسئلة وما يشابهها سيتم الإجابة عنها في هذه المادة.
الكثير منا لا يهتم إلى الأمور التي تحدث معه،
والكثير منا تعرض لإصابة في العمل في تركيا، أو تعرض لحادث مروري، بغض النظر عن
المذنب.
ومنا أيضا من توفى شخص قريب منه بحادث مروري أو
أصيب إصابة بالغة، دون أن يدري ما حقوقه وماذا يفعل بمثل هذه الحالات.
القانون التركي ومنذ عام 2011 يفرض تعويضات مالية
تدفع للمتضررين من الأعمال المختلفة في تركيا، بالإضافة للمتضررين من الحوادث
المرورية، وتختلف نسبة التعويضات حسب الإصابة وتأثيرها على عجز الإنسان، أو الموت
للمصاب.
في حديث للمحامي زاكي أحمد "مهتم بالقانون
التركي" قال: "كثير من الأشخاص يتعرضون لإصابات في العمل بمختلف أنواعه
في تركيا، ومنهم من يصبح عاجز ولا يمكنه العمل لفترة مؤقتة أو دائمة، ولا يدرون ما
الحقوق التي يحصلون عليها".
وأضاف "هؤلاء الأشخاص من حقهم أن يحصلوا على
تعويض مالي معين "يختلف باختلاف الإصابة ونسبة العجز ومدته" ليساعدهم
على العيش في ظل الإصابة، وخاصة أن قسم منهم يتم توقيف رواتبهم من قبل صاحب العمل
بعد الإصابة دون تعويضهم".
هناك العديد من أصحاب المعامل في تركيا أو أصحاب
الأعمال المختلفة لا يقدمون أي تعويض مادي للأشخاص الذين يتعرضون لإصابة أثناء
العمل، بل على العكس يتم تجاهلهم وتوقيف راتبهم نتيجة توقفهم عن العمل بعد
إصابتهم.
بعد طول انتظار...استئناف طلبات لم الشمل للسوريين بتركيا...تفاصيل
سليمان شاب سوري يعمل في منشرة خشب في ولاية أضنة
يقول: "تعرضت لإصابة أثناء عملي في قص الخشب وتصنيعه، تمثلت ببتر إصبع
الإبهام، تم توقيفي عن العمل بعد الإصابة وتم إسعافي للمشفى وتم تنبيهي من قبل
مالك المنشرة أنه لا يجب الذكر أنه بترت إصبعي نتيجة العمل بل بترت بالمنزل عن
طريق الخطأ، ولم يتم تعويضي بأي شيء".
وإلى ذلك ذكر المحامي زاكي في حديثه قيمة
التعويضات التي تمنح للمصاب فقد قال: "تتراوح قيمة التعويضات التي تمنح
للمصاب بالأطراف السفلية والعلوية أو أجزاء أخرى من الجسم من 80 ألف ليرة تركية
فما فوق، وتختلف قيمتها بحسب كل حالة مع النظر إلى نسبة العجز التي سببتها الإصابة
أو الشلل إن وجد أو الصفائح والأسياخ إن وجدت أيضاً".
وأردف الأحمد قائلاً: "من تعرض لحادث سير له
تعويض أيضاً، كما أن من تعرض لحادث سير وفقد حياته له تعويض يصل لأكثر من 350 ألف
ليرة تركية، بغض النظر إن كان تركياً أو سورياً أو غيره من الجنسيات المختلفة،
وبغض النظر أيضاً إن كان سائقاً أو راكباً أو كان هو المذنب أم لا، كما أنه لا فرق
إن كانت السيارة تركية أم سورية".
عدم معرفة القوانين التركية العامة والقوانين
المخصصة للاجئين سبب الكثير من المشاكل، وأضاع حقوق العديد من الناس، كون معظم
السوريين في تركيا وغيرهم من اللاجئين غير مطلعين على قوانين البلد ولا حتى سؤال
من لديهم اطلاع أثناء وقوعهم في مثل هذه المشاكل.
يمكنكم متابعة مجموعتنا على واتساب لمتابعة أخر الأخبار التي تهمكم عبر الرابط التالي:
https://chat.whatsapp
واتساب
كما نتمنى منكم متابعة قناة AS PLUS على تلغرام لمشاهدة كل جديد.
تعليقات