/> هل تغير المعارضة التركية موقفها من اللاجئين؟..صحيفة معارضة: السوريون لا يشكلون عبئاً ومن الظلم إنكار فضلهم!!

القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تغير المعارضة التركية موقفها من اللاجئين؟..صحيفة معارضة: السوريون لا يشكلون عبئاً ومن الظلم إنكار فضلهم!!

هل تغير المعارضة التركية موقفها من اللاجئين؟..صحيفة معارضة: السوريون لا يشكلون عبئاً ومن الظلم إنكار فضلهم!!

 

يمكنكم متابعة مجموعتنا على واتساب لمتابعة أخر الأخبار التي تهمكم عبر الرابط التالي:

 https://chat.whatsapp

الأشهر والأيام الأخيرة الماضية زاد التحريض ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، من قبل الأحزاب والكتل المعارضة، وخلق مشاكل للسوريين تمثلت بأحداث العاصمة أنقرة وما جرى فيها من ظلم للسوريين من قبل المواطنين الأتراك.

 

المعارضة التركية جعلت من اللاجئين السوريين ورقة ضغط مع اقتراب موعد الانتخابات التركية، وبدأت بالتضييق عليهم في الولايات التي تمتلك إدارتها المحلية، كما حصل في ولاية بولو التي ميزت بين السوريين والأتراك حتى في قيمة فواتير الماء والكهرباء برفعها 10 أضعاف عن قيمتها.

 

صحيفة معارضة: السوريون ساهموا في نجاح النمو في البلاد!

دافع محرر الأخبار في صحفية تركية معارضة عن وجود اللاجئين السوريين في تركيا، وأكد أنهم ساهموا بشكل واضح في نجاح النمو في تركيا.


وقال محرر الأخبار في جريدة “سوزجو” التركية المعـارضة “إيغا جانسن” في مقال له: "إن اللاجـئين السوريين ساهموا في نجاح النمو بنسبة 1.9% العام الماضي والنمو القيـاسي هذا العام، وإن الصادرات تتــزايد بوتـيرة أسـرع بكثير من الواردات ما يعني أن معدل النمو قد يكون أعلى من 20٪”.


وصرح "جانسن" "حتى ولو كان هناك هدف سياسي لإعادة اللاجـئين لأوطانهم، فيجب أن يكون هناك هدف آخر وهو دمج هؤلاء الأشخاص في نظام الإنتاج، حتى لا يشـكلوا عبــئاً على الاقتصاد التركي، وهذه الخطوة مهمة لتركيا حتى لو كان أحد أهــداف سياسة الهـجرة هو إعادة المهـاجرين إلى بلادهم جزئياً ".

 

السوريون ساهموا بتقدم الدول المتقدمة ولم يكونوا عبئاً عليها!

ذكر "جانسن" عدة أمثلة لدول متقدمة وطريقة معاملتها للاجئين ونجاحها في دمجهم في الحياة الاقتصادية والذي نتج عنه تقدم كبير لتلك الدول.

وأكد الكاتب "أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد مزدهرة بديناميكية اقتصادها مدينة لأكثر من مليون مهـاجر تقبلهم كل عام.

 

وأردف قائلاً: “لا يمكننا نكـران فضل العاملين الأجانب في تقدم بلادنا في حين أننا لن ننـكر فضل شبابنا الأتراك في تقدم ألمانيا، وهذا يعد ظلماً”.

 

وتابع حديثه، "فكما صرحت “ميركل” أنه لازال هناك 5 مليون مواطن تركي في ألمانيا، ولا أحد يراهم كعبء على كاهل الحكومة الألمانية، كذلك اللاجـئين السوريين والآسيويين فهم أيضاً ليسوا عبــئاً على الاقتصاد والحكومة التركية بعد الآن".

 

اتهامات للاجئين وأتراك يردون

يذكر أن الأحزاب التركية المعارضة وجهت في وقت سابق اتهاماً للاجئين السوريين أنهم تسببوا في بطالة الشباب في تركيا وتركهم للعمل، كما اتهمتهم بالإساءة للشباب الأتراك من خلال قبولهم بأجور متدنية مما جعل أرباب العمل يستغلون ذلك ويستغنون عن العمال الأتراك.


رغم كل الاتهامات الموجهة للسوريين في تركيا إلا أن هذه الاتهامات كلها غير صحيحة وما هي إلا لخلق الفتنة لأهداف تخدم المعارضة التركية التي روجت بعدة طرق الكثير من الاشاعات ومنها عدم دفع السوريين لأجارات المنازل والتعليم بدون إجراء فحص قبول وعدم دفع الفواتير وغيرها وكل هذه ليس لها صحة أبداً، والتي كذبها مواطنون أتراك ومسؤولين في الحزب الحاكم.

  كما يمكنكم متابعة قناة AS PLUS على تلغرام لمشاهدة كل جديد.

 https://t.me/as_puls1

تعليقات

التنقل السريع