/> أرى صحتي في عالم الرياضة!!

القائمة الرئيسية

الصفحات

أرى صحتي في عالم الرياضة!!

 

أرى صحتي في عالم الرياضة!!

الرياضة هي مجهود جسدي ومهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه والمنافسة أو المتعة أو التمييز وتطوير المهارات وتقوية الثقة بالنفس ,كما أنها تضيف لجسم ممارسيها  جمالا مميزاً ورشاقة بدنية وصحة جسدية , فما لا شك فيه أن الرياضة تقدم كم كبير من الفوائد على صحة الفرد , فهي تحد وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتخليص الجسم من الدهون الزائدة , وترفع من قدرة تحمّل عضلات الجسم والقلب وتزيد اللياقة البدنية , كما أنها تحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية وتبني عضلات الجسم وتقوي العظام وتخلّص من مشاعر الاكتئاب .

 

وجد من خلال الكتب المصرية القديمة كثير من الدلائل التي تشير إلى أن المصريين القدماء مارسوا الكثير من الرياضات منها رياضة المصارعة وصيد الأسود كما اعتبرت الرياضة في عصر الفراعنة من أهم طرق تدريب المحاربين وزيادة قدرتهم وتحمّلهم , بالإضافة إلى لعب الصينيين كرة القدم منذ آلاف السنين بكرة من حديد .

 

ايضاً مورست الرياضة في العصر اليوناني فقد كانوا يستوحون الكثير من الأنشطة التي قام بها الانسان الأول وتحويلها لنوع من أنواع الرياضات فمثلا رياضة مطاردة الفريسة استوحوا منها الجري والرماية ورياضة القفز مستوحات من هروب الإنسان البدائي من الكوارث الطبيعية , وأيضاً تحولت عملية صيد الأسماك إلى رياضة السباحة , والتنقل بالخيل تحوّل إلى سباق الخيل.

 

ومنها فقد تأسس الملعب الأولمبي في اليونان قبل 3000 سنة, فقد ابتكر اليونانيون القدامى في عام 776 قبل الميلاد فكرة إقامة مجموعة من الألعاب الرياضية كل أربع سنوات للشباب بحيث يتم اختيار أفضل اللاعبين وإقامة منافسة رياضية لهم , وقد كانت تقتصر على سباق الركض ورمي الرمح والمصارعة ورمي القرص , وفي منتصف القرن التاسع عشر تم إعادة إحياء هذه الألعاب واستحداثها لتكون منافسة رياضية تضم العديد من الألعاب الحديثة .

 

ومن منطلق أهمية الأولمبياد تم تصميم شعار خاص لها على راية سنة 1914 م ليضم خمس حلقات متدخلة ذات الألوان التالية : الأخضر ,الأصفر , الأزرق , الأسود والأحمر لتمثل دول أفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وأروبا وآسيا , حيث يتم رفع الراية في البلد المضيف وتحفظ حتى يأتي دور الأولمبياد القادم . وتم إخراج معزوفة موسيقية خاصة للأولمبياد بأداء المغني جون وليامز في عام 1984 م في لوس أنجلس واعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية نشيدها في مدينة طوكيو عام 1958 .

 

يعد القسم الرياضي واحد من أهم الأحداث التي يتم تطبيقها قبل البدء بالأولمبياد للحفاظ على الروح الرياضية للاعبين والمشجعين حيث يتم قراءة القسم الأولمبي بواسطة أحد رياضيي البلد المضيف باسم جميع اللاعبين والذي ينص على " باسم جميع المنافسين اليوم أعدكم بأننا سوف نشارك في هذه الألعاب الأولمبية مع احترام الالتزام بالقواعد التي تحكمه بروح رياضية حقيقية لمجد الرياضة وشرف فرقنا ".

 

أصبحت الألعاب الأولمبية اليوم تضم أكثر من جهة فقد أصبحت تضم الاتحادات الرياضية الدولية كما أنها تشمل لجان الأولمبية الوطنية إضافة الى لجان المنظمة للألعاب الأولمبية الخاصة , وقبل عقد الدورة الأولمبية يتم الاتفاق على الألعاب التي ستقام خلال الدورة كما يتم الاتفاق على الشعارات والرموز المستخدمة . وكانت من أهمها الشعلة الأولمبية والعلم الأولمبي ,وبعد الحفل الختامي لانتهاء الألعاب يتم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقات , وقد توسعت هذه الألعاب لتضم جميع الدول تقريباً .

 

على ذلك فالرياضة مورست منذ قديم الزمان ووجدت الشواهد التي تدل على ذلك في كثير من الحضارات القديمة واسـتمرت حتى الوقت الحالي بشكلها أو بشكل أكثر تطوراً أخذت أهمية كبرى في حياة الكثير من الناس وأضافت على أجسام ممارسيها جمال جسدي ولياقة بدنية مميزة , وقد عدّت الرياضة الطريقة الوحيدة لتمرين الجسم وتعويده على التحمّل والقوة والحصول على المتعة والمنافسة والشخصية القوية أيضاً حيث بمقدور الجميع أن ينهل من هذا الكنز الحقيقي والاستفادة منه كبيراً أو صغيراً ذكراً كان أم أنثى .


وبدون شك فإن الرياضة أصبح لها دور مهم في حياة كل شخص من عالمنا حتى باتت الصفحات الرياضية من أكثر الصفحات جذباً لاهتمام القراء في مجتمعنا .

 

   





تعليقات

التنقل السريع