في سباق مستمر بين الشركات العالمية المتخصصة في مجال الصناعات والتكنلوجيا، التي تسعى لتحويل الخيال العلمي إلى حقيقة.
هذه الأفلام التي لطالما ظننا أنها ستبقى مجرد خيال، لكن اليوم كل شيء يتغير، والتطور يتقدم في كل الصناعات وخاصة التكنلوجية منها.
الدراجة الطائرة وصناعات اليابان التي لا تنتهي!!
الحلم العالمي باختراع دراجات طائرة تحاكي أفلام الخيال
العلمي أصبح حقيقة مع هذه الشركة اليابانية.
فقد طرحت الشركة اليابانية "إيه إل آي تكنولوجيز" (ALI) اليابانية في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين
الأول 2021 دراجة طائرة، وكشفت الشركة أن قيمة الدراجة بلغت نحو 680 ألف دولار،
حسب ما كشفه موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
ماذا أطلقت الشركة على دراجتها؟
تحت اسم "إكس توريزمو" (Xturismo) أطلقت الشركة
اليابانية على دراجتها الطائرة.
وذكرت الشركة أن الدراجة الحديثة يمكنها الطيران
لمدة 40 دقيقة، بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة في شحنة كهرباء واحدة.
وتهدف الشركة إلى تصنيع نحو 200 دراجة طائرة
بحلول منصف العام المقبل 2022
وفي
حديث للرئيس التنفيذي لشركة دايسوكي كاتانو "حتى الآن كان الخيار هو التحرك
على الأرض أو التحليق في السماء على ارتفاع كبير".
ويضيف
كاتانو أن الشركة تأمل بأن تقدم طريقة جديدة للحركة "أي الطيران بالقرب من الأرض.
الدراجات الطائرة قد تستخدم من قبل فرق الإنقاذ!!
ومن
خلال استعراض الدراجة الطائرة الجديدة، قال كاتانو بأنه "يأمل من فرق الإنقاذ
أن تستخدم الدراجات الطائرة الجديدة في عملياتها بالإنقاذ، وخاصة في المناطق التي
يصعب الوصول إليها عبر المعدات المستخدمة حالياً".
وأضاف
"أن القوانين اليابانية الحالية تحظر على الدراجات الهوائية الطائرة التحليق
فوق طرق اليابان المزدحمة.
الدراجات الطائرة من حلم صعب المنال إلى حقيقة!!
إلى
حين استعراض الشركة اليابانية لدراجتها الطائرة، كان الأمر أشبه بحلم صعب المنال
لكنه اليوم تحول إلى حقيقة بفضل التطور الكبير في المجال الصناعي والتكنولوجيا.
حيث
أكد بن غاردنر، من مؤسسة بينسنت ماسونز البريطانية، أن هذه المركبات الطائرة "في
إشارة إلى الدراجات اليابانية" كانت ذات يوم كأنها مستقبل بعيد المنال، ولكن
اليوم أصبحت أمراً واقعاً وملموساً، بصورة تتزايد كل عام".
وأضاف
في نهاية حديثه أن "هناك مجال أمامنا لرؤسة المركبات الطائرة تنتشر في بريطانيا".
ما
رأيك بهذا الاختراع وهل سيحقق النتائج المرجوة منه في القريب، وما هي الخطورة فيه؟
وهل
سنراه يوما ما في البلاد العربية؟
تعليقات