/> اجتماع أردوغان وبايدن...أهم ما جاء فيه! وهل سيشكل انفراجا في علاقات البلدين؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

اجتماع أردوغان وبايدن...أهم ما جاء فيه! وهل سيشكل انفراجا في علاقات البلدين؟

 

اجتماع أردوغان وبايدن...أهم ما جاء فيه! وهل سيشكل انفراجا في علاقات البلدين؟

على هامش قمة مجموعة العشرين، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن، في العاصمة الإيطالية روما.

أصدرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بيانا حول لقاء الرئيسين في روما على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين.

كما أصدر البيت الأبيض بيانا أخر حول اللقاء، الذي استمر نحو ساعة و10 دقائق.

أجواء إيجابية!!

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبتهما بتوسيع مجالات التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، والحفاظ على لقاءات بنَّاءة، في لقاء جرى "بأجواء إيجابية" على هامش قمة مجموعة العشرين.

وفي بيان للرئاسة التركية أفاد بأن الرئيسين أعربا عن إرادتهما المشتركة في تطوير العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، وتعزيز هذه العلاقات، واتفق الزعيمان على تشكيل آلية مشتركة بهذا الخصوص.

وذكر البيان بأن اللقاء الذي جرى في العاصمة الإيطالية روما جرى في "أجواء إيجابية".

وإلى ذلك أصدر البيت الأبيض بياناً أفاد بأن الرئيس الأمريكي بايدن، أكد في لقائه مع نظيره الرئيس التركي أردوغان، عن رغبته في الحفاظ على علاقات بنّاءة مع تركيا وإدارة النزاعات بشكل فعّال أكثر.

وقال بايدن معرباً عن تقديره مساهمة تركيا لنحو 20 عاماً في مهمة الناتو " حلف شمال الأطلسي" بأفغانستان، فيما أكد الزعيمان على أهمية علاقة التحالف، وأرضية الشراكة الاستراتيجية.

أهم أهداف الاجتماع؟

تهدئة أجواء التوتر بين البلدين كان من أهم أهداف اللقاء بين الرئيسين، حسب مراسل TRT عربي في روما، وهذا التوتر حدث بالفعل في لقاء سابق جمع الرئيسين في بروكسيل.

وقد التقط الرئيسان صوراً تذكارية، وخلال التقاط الصور وجه أحد الصحفيين المشاركين سؤلاً للرئيس الأمريكي بايدن، عما إذا كانت أمريكا ستبيع تركيا طائرات حربية من طراز F-16، فيما اكتفى بايدن بالقول: "نخطط لعقد اجتماع جيد".

وأكد الرئيسان عن ترحيبهما بالخطوات المتبادلة في ملف تغير المناخ.

كما لفت بيان البيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا اليوم العملية السياسية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان المحتاجين، والانتخابات في ليبيا، والوضع في شرق البحر المتوسط، والجهود الدبلوماسية في جنوب القوقاز.

هل سيشكل الاجتماع انفراجا في العلاقات التركية الأمريكية؟

توترت العلاقات التركية الأمريكية في وقت سابق بعد قرار اتخذته تركيا بشراء منظمة الدفاع الجوي من روسيا المتطورة والمعروفة باسم S400، وتوقف صفقة امتلاك تركيا طائرات أمريكية حديثة كانت ستشتريها من الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث كانت تركيا هي الدولة الأولى في حلف الناتو التي تمتلك سلاح روسي متطور.

 

تعليقات

التنقل السريع