/> شاهد...ما علاقة بشار الأسد...صناعي بحلب يغلق مصانعه ويتبع طريقة رامي مخلوف..شاهد

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد...ما علاقة بشار الأسد...صناعي بحلب يغلق مصانعه ويتبع طريقة رامي مخلوف..شاهد

 

وأخيراً عرفنا ماذا يقصد الأسد بشعار حملته الانتخابية (الأمل بالعمل).  فخلال شهر واحد زار الأسد مدينتين صناعيتين في حمص ودمشق، وتجول فيهما وتغزل بالصناعيين الوطنيين، الذين يحملون هم الوطن بقلوبهم وكانوا رديف الجيش في انتصاراته.


وأخيراً عرفنا ماذا يقصد الأسد بشعار حملته الانتخابية (الأمل بالعمل).

فخلال شهر واحد زار الأسد مدينتين صناعيتين في حمص ودمشق، وتجول فيهما وتغزل بالصناعيين الوطنيين، الذين يحملون هم الوطن بقلوبهم وكانوا رديف الجيش في انتصاراته.


 

لكن، يبدو أن الأسد استصعب طريق حلب في الشمال السوري، فأرسل بدلا عنه لجانه الضريبية إلى المدينة الصناعية فيها، لتمارس عمليةً اقتحاميةً، وتداهم أوكار الصناعيين، وتكلف أحدهم ضريبةً بمليارات الليرات السورية.

 

وعلى طريقة رامي مخلوف التي اعتادها في الفترة الأخيرة ظهر الصناعي عبر صفحته على فيسبوك مستنكراً هذا الإجراء الظالم

معلناً إغلاق المنشأة..... رغم أنه ... وعلى حد تعبيره .... "من الصناعيين الذين كانوا رديف الجيش في انتصاراته، وأعادوا ترميم منشأتهم بعد تحريرها من الإرهاب".

ماذا يقصد الأسد بسوء توزيع الدلال على مؤيديه الصناعيين؟

 بماذا يختلف صناعيو حلب عن الصناعيين الموجودين في حمص ودمشق؟

أحد الصناعيين الحلبيين تساءل : "(ليش بس بحلب الكشوف الضريبية؟؟؟؟

ليش المنشآت الصناعية بحلب دايما عليا التركيز وبقرة حلابة، ليش الحكومة تركيزها كله عحلب؟؟؟ خد وعين ما بس كفوف لحلب وتجارها

والله شي بطقق، ونظام محاسباتي تطفيشي)".

 

بشار الأسد معروف باسترساله في الحديث لدرجة الهذر.

 كما أنه معروف أيضا بعشقه للرسائل المشفرة والألغاز التي يرسلها في كلامه.

 طبعاً ... ليس المقصود رسائل الإيميلات السرية التي تكشف حياته الخاصة ومغامراته، بل حديثه مع العمال في جولاته على المدينتين الصناعيتين.

 

 فبشار اعتبر الزيارة.... عبارة عن رسالة تحفيزية إلى من يمتلكون الإمكانات لكن لا يمتلكون المبادرة، وقال " إن هذا النوع من الزيارات مهم لأي شخص لكي ترتفع معنوياته من خلال المعنويات التي يتلقاها من القائمين على العمل".


 فهل يعيش الأسد أزمة معنويات منهارة؟

يتابع الأسد في فلسفته "العبودية" نسبة إلى خالد عبود .... صاحب الدوائر والمربعات "عندما ظهرت بوادر الحرب دخل المواطن في نفق, نفق أمني نفق اقتصادي ومعيشي"، وخاطب الصناعيين ”بكل تأكيد الدولة ستكون إلى جانبكم لأنكم تستحقون كل الدعم ".

 

فهل سينحاز نظام الأسد بدعمه إلى صناعيي حمص ودمشق ؟ ويهمش عاصمة الصناعة السورية حلب؟


وهل النفق أو الثقب الأسود الذي ابتلع سوريا وصناعتها وحضارتها، بدأ مع الثورة السورية في 2011؟


أم أنه بدأ مع انقلاب الأسد الأب؟ وتفرده بالحكم؟ ومن ثم توريثه الحكم لابنه بشار؟ خلافاً للدستور؟

تعليقات

التنقل السريع