من يوجه أقسام الاستخبارات في أذرع جيش الاحتلال الإسرائيلي وأقسام الاستخبارات في القيادات؟
ما هو الجهاز
المسؤول عن إعداد الخرائط وتطوير الإجراءات الخاصة بالشبكة
الاستخباراتية وتطوير العقيدة الخاصة بها؟
تسعى دولة
الاحتلال الإسرائيلي دائما لحماية كيانها الغاصب والمحتل لأرض فلسطين. وأنشأت لذلك
عددا من أجهزة الأمن والاستخبارات.
فضلا عن حمايتها
ودعمها للعديد من الأنظمة المجاورة لها التي تقمع مواطنيها وتقتلهم إذا فكروا
برصاصة واحدة على إسرائيل كعائلة أل الأسد.
فلا يشك أحد أن
حافظ الأسد وابنه بشار هم حراس حدود لإسرائيل...وان كانت خطابات ال الاٍسد مغايرة
لذلك...إلا أن الواقع يؤكد أن أنظمة عربية على رأسها النظام السوري هم جدار حماية
لإسرائيل...
أنشأت إسرائيل
شعبة استخبارات عسكرية عام 1953 وكان قسم الاستخبارات أمان موجودا
شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم أمان
هو اختصار شائع
لاسمه العبري آگاف هموديعين، رئيس أمان هو أعلى ضابط استخبارات في الجيش
الإسرائيلي، و يشارك في اتخاذ قرار المخابرات وصنع السياسات على نفس مستوى رؤساء
الشاباك والموساد. بما في ذلك مساهمته في الجبهات العسكرية، المحلية (بما فيها
الاراضي الفلسطينية) و المخابرات الأجنبية. ترأس الجهاز 17 رئيسا.
كيف يختار الجهاز مجنديه؟
لا تزيد أعمار
مجندي الجهاز على 21 وهي سنوات الخدمة الإلزامية، ومن يشغلون منظومات الأقمار
الصناعية في شعبة الاستخبارات لا يزيدون على 20 عاما.
وتختار شعبة
الاستخبارات هذه 1 من كل 5 مرشحين للخدمة و1 من بين 81 مجندا للعمل في الانترنت،
وتجهز دورات يحضرها 14 ألف جندي وضابط وأكثر من 160 دورة متقدمة.
أقسام جهاز أمان:
وحدات هيئة قسم الاستخبارات لجمع المعلومات والبيانات.
ووحدات
استخبارات الشفرة والرموز 8200 وهي قاعدة وحدة التنصت على تل أبو الندى في هضبة الجولان.
ووحدة اتصاب
ومجموعة الاستخبارات التنبئية والاستخبارات البشرية 502.
ودائرة الأبحاث
لديها 600 موظف نصفهم باحثون في شتى العلوم الإنسانية.
أمن المعلومات
والرقيب العسكري، وحدة مستقلة تمامًا، وليست خاضعةً لأي مستوى عسكري أو سياسي، إلا
للرقابة البرلمانية والقضائية.
الوحدة الخاصة المعروفة باسم سَييرِت مَتْكال
هي وحدة قوات
خاصة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. ووحدة لجمع المعلومات الاستخباراتية
الميدانية، تقوم بعمليات استطلاع معمقة خلف خطوط العدو للحصول على المعلومات
الاستخباراتية والاستراتيجية. وهي مكلفة أيضاً بمكافحة الارهاب وإنقاذ الرهائن
خارج الحدود الإسرائيلية.
الوحدة مصممة على نسق الخدمة الجوية الخاصة
بالجيش البريطاني، متخذة شعار الوحدة "من يجرؤ يفز، وهي تحت الاشراف المباشر
للمخابرات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي.
اشتهرت الوحدة
بالعملية ثندربولت، الشهيرة بعملية نتيبي، والتي تم فيها إنقاذ أكثر من 100 من
ركاب إير فرانس كانوا محتجزين وتم نقلهم إلى أوغندا بواسطة أفراد من الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين، وقتلها 52 من المقاتلين الفلسطينيين.
تعليقات