قتل النظام السوري أربعةً من أشقائه وثلاثة من أخواله، قبل أن يلتحق بهم شهيدا في إحدى المعارك.
رصدت الأجهزة
الأمنية السورية مبلغ 35 ألف دولار مكافئة للقبض عليه.
أيقونة ثورة
كان حلمه أن
يصبح حارساً لمنتخب كرة القدم، لكن القدر جعله حارساً لثورة ملايين السوريين
المطالبين بالحرية، وأصبح أيقونة لها..
مشهد وداع مهيب
شُيع الساروت في
مشهد وداع مهيب إلى مثواه الأخير في إدلب بعد الصلاة عليه في مسجد التوحيد بمدينة
الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية.
الساروت من
مواليد 1992 من عائلة نزحت من الجولان، نشأ في حي “البياضة” بحمص، وهو أحد نجوم
كرة القدم الشباب، في سوريا.
لعب حارساً
لفريق الكرامة، ومنتخب سوريا للشباب وفاز بلقب ثاني أفضل حارس مرمى في قارة آسيا.
التحق الساروت
بالثورة السورية منذ بدايتها في آذار 2011، أصبح في عمر العشرين رمزاً لها، كمنشد
يردد الهتافاتِ الثورية، ويقود هو والممثلة السورية الراحلة فدوى سليمان المظاهرات
في حمص أشهراً حتّى بداية عام 2012.
الساروت وحصار حمص
عاش الحصار في
حمص لأكثر من سنتين قبل أن يخرج في 2014 إلى ريف حمص الشمالي، ومن ثم إلى الشمال
السوري حيث انضم إلى “جيش العزة”.
من أناشيده “جنة
يا وطنا”، “حانن للحرية”، “راجعين على حمص”،” لأجل عيونك يا حمص“، ”يا يما توب
جديد”.
رحل الساروت جسداً،
وبقيت روحه حاضرة في أرشيف الثورة وضمائر الأحرار.
تصدح أغنياته بالحرية
من أل الأسد في نفوس الشعب، ترنيمة سيخلدها التاريخ ويكللها بغار الانتصار، لتفضح
الظلم والعار لآل الأسد.
تعليقات