/> عداء فراس لوالده رفعت الأسد وكيف حاول قتله...اتهامات وتفاصيل تكشف للمرة الأولى..شاهد

القائمة الرئيسية

الصفحات

عداء فراس لوالده رفعت الأسد وكيف حاول قتله...اتهامات وتفاصيل تكشف للمرة الأولى..شاهد


 

عداء فراس لوالده رفعت الأسد وكيف حاول قتله...اتهامات وتفاصيل تكشف للمرة الأولى

شخصية من آل الأسد سبحت عكس التيار المنحبكجي، وتفضح أسرار شقيق حافظ الأسد، ابن يعق والده، يقولون منحبكجيون.

 

فيما يعتبرها نشطاء أنها كلمة حق وشجاعة بوجه سلطان ..وليس أي سلطان، بل سلطان سرايا الدفاع الذي جعل مدينة كاملة تغرق ببحر من الدماء في الثمانينات.

 

يتوعد والده وشقيقه بمزيد من الفضائح وكشف المستور عن عائلة يصفها بالقذرة على مر العصور.

 

فراس الأسد الابن العاق لوالده..أم الابن البار ببلده وثورة الأحرار، يتساءل مراقبون للمشهد الحالي.

 

فراس الأسد ابن أميرة عزيز الأسد، الزوجة الأولى غير المحبوبة لرفعت الأسد.

تزوج رفعت منها بناء على طلب العائلة، ليلحق بها زوجة ثانية في العام الثاني، ويتزوج من سلمى مخلوف، المعلّمة المناضلة المثقفة من بستان الباشا،

قريبة أنيسة زوجة أخيه حافظ.

 

هُمشت والدة فراس وعانت الظلم والإهمال والقسوة من زوجها رفعت.


 اقرأ أيضا: بعد منحها الإقامة الذهبية...الإمارات تمنح الجنسية لفنانين سوريين ما القصة؟


 "الزوج المتغطرس"

يصف فراس على فيسبوك، مظاهر الضرب والإذلال لأمه أميرة من الزوج المتغطرس عديم الرحمة، كما يصفه..

 

هذه المشاهد لا تزال تحفر في خلد فراس أخاديد من الشفقة والأسى على والدته التي فرت مع أولادها من بطش رفعت خارج سوريا..

فراس يتوعد وأخيه يرد 


توعد فراس والده وأخيه غير الشقيق دريد، بمنشور على فيسبوك أنه سيكتب منشورا أخيرا..

 

فيما حاول دريد وبلغة لطيفة تحمل في طيات حروفها التهديد والوعيد أن يكف أخوه عن ولدنته كما يصفها.

 

 استفزت فراس دبكات الموالين ورقصاتهم أثناء انتخابهم لبشار الأسد، وما أقض مضجعه مشهد انتخاب والده لبشار في السفارة السورية بفرنسا، ولسان حاله يقول: ياللعار من والد مثلك لي!

 فشن حربا عليه ليبرأ نفسه وعائلته من التلوث بدماء السوريين كما يقول "ديكتاتور ينتخب ديكتاتور"، بهذه العبارة رد فراس المستشيط غضبا على فيديو انتخاب والده لبشار.

 

فخرج دريد باستعلاء وغطرسة يقول لأخيه:

"يا ابني لا تقول عن أبوك ديكتاتور، أبوك حارب إسرائيل بلبنان وحارب الأخوان بسوريا، وبعت الطلاب لأوروبا ليدرسوا، وأعطى بيوت لجنود السرايا وبترجع تقول عنه ديكتاتور! استغفر الله العظيم وأتوب إليه".

 

إلا أن فراس تابع هجومه على والده فاتهم دريد أخيه فراس أنه عميل لوكالة استخبارات، وتارة أن لوبيا يدعمه في ألمانيا، وأخرى بعمالته لصحيفة، وأخيرا يذهب دريد متحيراً، فيلصق تهمة التخابر بين فراس وضباطٍ منشقين، هكذا باضطرابٍ وضياعٍ للبوصلة، يرد دريد على أخيه، واصفاً إياه بالجنون وقلة الحياء والوفاء والمرض.

 

ليرد فراس عليه مهاجماً: "بيني وبينكم دماء نصف مليون سوري فقير قتلوا لأنكم قلتم لهم: فسادنا قدر

 واستبدادانا قدر وقهرنا قدر ونحن ربكم الأعلى الذي سوف تعبدون.."

 

وأضاف "بيني وبينكم دماء سائقي الطيب الفقير فادي القوزي، بيني وبينكم أشلاء أطفال سوريا التي مزقت براميلُكم وقصفُكم أجسادَهم، بيني وبينكم كلمتان وحرف، اصمت..لن أصمت"

 

تابع المعلقون على حساب فراس الأسد المعارك الكلامية بلهفة، فهي المرة الأولى التي يرون هذه التفاصيل مكتوبة على العام وسط تكتمٍ كبيرٍ عن أسرار عائلة حكمت سوريا نصف قرن وتكتمت عن كل تفاصيل حياتها وعلاقاتها.

 

 رفعت الأسد يحاول قتله ابنه

في الأربعاء 2 من حزيران\يونيو 2021 روى فراس حادثة مرعبة تكشف حقيقة والده رفعت وعلاقته معه، كتب فراس على فيسبوك قصة مرعبة عن جريمة لوالده.

 

أنه في حزيران\يونيو عام 1998 اقتحم والده منزله

 مع مرافقته التي جلبها من باريس، كبّلوا فراس وركلوه وصعقوه بالكهرباء دون أدنى شفقة ليأمرهم رفعت بحمله للسيارة وقتله ورميه على ضفاف بحيرة قريبة...

 

فيصرخ فراس بأعلى صوته أنت جبان أنت جبان..

هنا.. جُن جنون رفعت كما يقول فراس، فأمر المرافقة أن تحضره، ليركله بشكلٍ هيستيري

ويقول: "مين الجبان ولااك ين الجبان ياكلب مين الجبان ياحقير"

 

يذكر فراس أن رجاء بركات الزوجة الدمشقية لرفعت نصحته ألا يقتل فراس، خوفا على ابنها سوار الذي كان سيتهم بعملية القتل، لأن الشرطة السويسرية أخذت اسم سوار تلك الليلة بعد أن بلغ سائق فراس الشرطة عن الأمر.

 

اتصل سائق فراس وقتها غياث داوود بالشرطة

 وأبلغهم عن عملية الاقتحام لسوار وعصابته،

لتأتي الشرطة وتمسك العصابة برر فراس للشرطة السويسرية بوجود سوار ببيته كي لا يسجن، كما يقول.

 

انتهت تفاصيل العملية عندما وضع حسن أسعد المسدس على رأس فراس ووضع الرصاصة في بيت النار وهو يسمع رفعت يقول له اقتلووه..

 

لكن حسن تردد، فأغمض فراس عينيه ليتذكر والدته التي يقول لها وداعا بقلبه، إلا أن صرخة رجاء تقول: يا رفعت الشرطة كانوا هون مبارح وأخدوا اسم سوار... فكر منيح!!

ثم تركوه وذهبوا..


 حافظ اشترى السلطة ورفعت باع الوطن

يقول فراس أنه والده خرج من دمشق بعد صراع على السلطة ومعه 100 مليون دولار نقدا، والكثير من الذهب والآثار معبئة في حقائب وصناديق خاصة، ولم يرضَ رفعت الخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد لجنيف، ليؤكد له وصول ال200 مليون دولار من البنك المركزي للبنك السويسري، ولولاها لما خرج رفعت من سوريا..أي أن حافظ اشترى السلطة ورفعت باع الوطن ..يقول فراس.

 

كتب فراس في اليوم الثاني على فيسبوك عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد، ولكنه اعتذر عن سقوطه بفخ الاستفزاز وحذف بعض المنشورات التي ذكر فيها سريعا زوجة دريد ووصفه  بعديم الشرف.

 

اتهامات وتفاصيل وكلمات غامضة وأسماء أشخاص مجهولين يذكرها دريد وفراس في حسابيهما على فيسبوك..

 

تظهر حجم الخلاف وعمقه، وشدة الكره الموجود لدى فراس على والده وإخوته والنظام السوري.

 

فهل تصدق رواية فراس الأسد عن والده؟ وهل غريبٌ على رفعت الذي قتل 40 ألفاً من أهل حماة في الثمانينيات أن يرتكب جريمة جديدة؟؟


تعليقات

التنقل السريع