/> إعلاميون دخل برمودا سوريا..

القائمة الرئيسية

الصفحات

إعلاميون دخل برمودا سوريا..

إعلاميون دخل برمودا سوريا..


بين فكي النظام والجماعات المختلفة...سالت دماؤهم.. وتعرضوا للاعتقال والاختفاء.. حاولوا  نقل الحقيقة..فكان الثمن باهظا..

في الثورة السورية التي شغلت العالم.. ودخل إليها الإعلام من شتى الدول..

ماذا كان مصيرهم؟ ومن أبرز الصحفيين الذي قضوا ثمنا لنقل الصورة والحدث للعالم؟؟؟

النظام السوري يلاحق الصحفيين والناشطين

 في الـ 22 شباط 2012  قتل الأسد الصحفية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، بقصف على مركز صحفي بحمص.

 

 الصحفية اليابانية ميكا ياماموتو قدمت لسوريا لنقل فقد قُتلت برصاص الشبيحة بحلب، أثناء تغطيتها للأحداث في المدينة برفقة إعلاميين أجانب آخرين في 20 آب 2012.

 

الصحفي الفرنسي أوليفييه فوازان أصيب بجروح بالغة في رأسه وذراعه اليمنى بقصف النظام إدلب عام 2013، وفي العام ذاته، قتلت قناصة الأسد الصحفي الفرنسي-البلجيكي " إيف دوباي " في ريف حلب.

 

اعتقلت قوات النظام الصحفي السوري بلال أحمد بلال في  2011، وعذبته بوحشية في سجن صيدنايا، كما اعتقل الناشطان علاء نايف الخضر الخالدي "وسام الدمشقي"، وجهاد جمال " ميلان"، استشهد وسام بعد تعذيب وحشي في السجن عام 2019 بعد اعتقال النظام له أواخر 2016، كما استشهد الناشط  جهاد جمال، المنحدر من مدينة حلب، بعد اعتقاله من مقهى نينار في حي باب شرقي بمدينة دمشق، واقتياده لفرع فلسطين في المدينة، ليقضي كغيره بسبب التعذيب الوحشي.

 

توقعت شبكة مراسلون بلا حدود مقتل الناشط علي عثمان الملقب بالجد، اعتقلته قوات النظام في حلب عام 2012، ثم عذبته في السجن حتى فارق الحياة عام 2013، وينحدر عثمان من حي بابا عمرو بحمص، فيما

اعتقل الصحفي الفلسطيني بشار فهمي القدومي والمصور التركي جنيد أونال أثناء تغطية الأحداث في حلب في 20 آب عام 2012 وأُفرِجَ عن أونال عقب 3 أشهر.

 

 اتهمت قوات النظام الصحفي الألماني بيلي سيكس بتهمة دخول الأراضي السورية بطريقة “غير شرعية فاعتقلته 2012، وأُفرج عنه بضغط روسي 2013.

 كما اعتقلت الصحفي الأمريكي كيفن دوز عام 2012، ونفت اعتقاله إلى أن أَفرَجَ عنه عام 2016 بوساطة روسية أيضا.

 

بوساطة قطرية لم تعلن فيها الجهة المسؤولة، أطلق سراح الصحفي الأمريكي بيتر ثيوكيرتس في آب 2014، وقد خُطِف في سوريا في تشرين الأول 2012.

ابن مدينة القصير وبطل الجمهورية في الملاكمة " طراد الزهوري" نقل بعدسة كاميرته آلاف المشاهد والصور في حياة الثورة السورية ليرتقي في العشرين من شباط عام 2014 أثناء تغطيته للمعارك في القلمون بريف دمشق.

 

قتل النظام الصحفي السوري أنس دياب في غارة روسية على خان شيخون بريف إدلب تموز 2019، كما استشهد الصحفي أمجد أبو الجود مطلع شباط 2020، جراء غارة روسية على أريحا بريف إدلب، وقضى الناشط  رشيد البكر في أواخر تشرين الأول 2020، في قصف روسي على منطقة الدويلة بريف إدلب كذلك.

نتائج كارثية للثورة سببها التنظيم

اختطف  “تنظيم الدولة داعش” الصحفي الأمريكي جيمس فولي

 في 22 من تشرين الثاني، عام 2012، أثناء عمله في محافظة إدلب، وأعدمه في 19 آب 2014 في فيديو مصور أثار غضبا وحنقا دوليا كبيرا، كانت نتائجه كارثية على مشهد الثورة السورية عموما، وأتاح الفرصة للأسد، للظهور كمحارب لثورة متطرفة، رغم أن الأسد المتطرف الأول عالميا.

 

اعتقل تنظيم الدولة داعش الصحفي عبيدة بطل في تل رفعت بريف حلب بتموز  2013 ونقلت معلومات بتواجده بسجن الموصل في العراق، ولايزال مصيره مجهولاً،  وذبح التنظيم الصحفي الأمريكي الإسرائيلي ستيفن سوتلوف في أيلول 2014 عبر فيديو مصور صدم الكثيرين، وزاد في تعقيد مشهد الثورة، وصب بمصلحة النظام، الأكثر فرحا بظهور التطرف الذي سهل دخوله لسوريا دول كثيرة مجاورة.

 

اعتقل تنظيم دولة "داعش" في 2013، الناشط السوري طارق شيخو في ريف اللاذقية.

 شيخو هو الناطق باسم "شبكة سورية مباشر وأحد الأعضاء المؤسسين لـ "مركز اللاذقية الإعلامي"، وجاءت عملية اختطافه بعد ساعات من مداخلة له على قناة "سوريا الغد".

 

بعبوة ناسفة استهدفته بحي الشعار بحلب، استشهد المصور السوري خالد العيسى، زميل هادي العبد الله، في حزيران 2016، نجى العبد الله من التفجير، فيما ارتقى خالد، وسط رثاء وتعاطف كبير من السوريين.

 

قوات سوريا الديمقراطية تعتقل ناشطين وصحفيين

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية قسد المراسلة فيفيان فتاح في أيار 2020 مدة شهرين، بسبب تقرير استخدمت فيه كلمة “قتلى” بدل “شهداء”، وتلقت رسائل تهديد بالقتل إثر ذلك.

 

كما اعتقلت الناشط صالح الوكاع عام 2021، واحتجزته في سجن حقل العمر، لمحاولته التحدث لوفد من التحالف الدولي.

 

الصحفي الأمريكي داريل فيلبس "بلال عبد الكريم" اعتقلته هيئة تحرير الشام في آب 2020، وافرجت عنه في شباط 2021، ومنعته من الظهور الإعلامي مدة 6 شهور من تاريخ الإفراج عنه.

ومازالت هذه الجهات إلى الأن تستهدف الصحفيين والناشطين والإعلاميين في مشهد يتكرر دائما، دون مراعاة المهنة الإنسانية التي يقوم بها هؤلاء، من نقل للأحداث والواقع إلى العالم.

 

تعليقات

التنقل السريع